الكتّاب في عمارة مدينة طرابلس القديمة ( النشأة - الأدوار - التكوين المعماري )
مقال في مجلة علميةملخص الدراسة :
تتناول هذه الدراسة أحد المنشآت التي لم تلقَ اهتماماً كافياً من قبل البُحّاث الأثريين في العمارة الإسلامية عموماً، وذلك بسبب عدم وجود ملامح تخطيطية ثابتة لها، هذه المنشأة هي الكُتّاب، فمنذ ظهورها في العمارة الإسلامية كفكرة كان الجانب الوظيفي هو الأهم دائماً، وربما ما كانت تؤديه من أدوار اجتماعية مهمة هو ما جعلها أكبر من أن تلتزم بشكل تخطيطي واحد .
في هذا البحث حاولت إلقاء الضوء على نشأة الكُتّاب وأدواره التعليمية والإجتماعية، وكذلك علاقة وظيفته بعدم وضوح الشكل المعماري له، مع تناول أبرز نماذجه في مدينة طرابلس القديمة والتي ورغم شهرتها وقيمتها لدى السكان على مر العهود الإسلامية إلا أنه من الواضح جداً تواضعها من الجانب المعماري والفني، مع ملاحظة وجود فكر أو نمط معماري واحد يجمع بين أغلب تلك النماذج .
الكلمات المفتاحية : كُتّاب – دور اجتماعي – مخطط – تواضع معماري
Study Summary:
This study deals with one of the facilities that did not receive sufficient attention from archaeological researchers in Islamic architecture in general, due to the lack of fixed planning features for it. This facility is the Kuttab. Since its appearance in Islamic architecture as an idea, the functional aspect has always been the most important, and perhaps the important social roles it played are what made it too big to be bound by a single planning form. In this research, I tried to shed light on the origin of the Kuttab and its educational and social roles, as well as the relationship of its function to the lack of clarity of its architectural form, while addressing its most prominent models in the old city of Tripoli, which, despite its fame and value among the population throughout the Islamic eras, is very clearly modest from the architectural and artistic side, noting the presence of a single architectural thought or style that combines most of these models.
Keywords: Kuttab - Social role - Planner - Architectural modesty
عادل المبروك المختار الفار، (03-2025)، مجلة الريادة للبحوث والأنشطة العلمية: الجمعية الليبية للدراسات والبحث العلمي، 11 (1)، 365-381
عمارة الزوايا الدينية بمدينة طرابلس القديمة ( النشأة - الأدوار - التكوين المعماري )
مقال في مجلة علميةالمستخلص :
تتناول هذه الدراسة بالوصف والتحليل أحد المنشآت المعمارية الإسلامية التي تميزت بتعدد الادوار الوظيفية وهي الزوايا، وذلك من خلال تتبع ظروف ظهورها وانفصالها مكانياً وبشكل جزئي وتدريجي عن عمارة المسجد بعد أن كانت الأربطة الإسلامية هي الحلقة الوسطى في هذا الاستقلال المعماري للزوايا، كما تعرضت الدراسة الى أنواع الزوايا حسب الوظيفة والتكوين المعماري، وكذلك انتقالها من المشرق الاسلامي الى مغربه، وبعض التغيرات التي طرأت نتيجة هذا الانتقال، والظروف التي اسهمت في ذلك، هذا الى جانب التطرق الى أدوار الزوايا الاجتماعية في المدينة الإسلامية والولوج منها الى مدينه طرابلس القديمة وأهم نماذج الزوايا القائمة الى حد الان والتي تعود في مجملها الى العصر العثماني، ودراسة هذه النماذج عن طريق الوصف والتحليل الاثري .
Abstract:
This study describes and analyzes one of the Islamic architectural structures characterized by its multiple functional roles: the zawiya (corners). This study traces the circumstances of their emergence and their partial and gradual spatial separation from mosque architecture, after Islamic ribs had been the central link in this architectural independence of the zawiya. The study also examines the types of zawiya according to function and architectural composition, as well as their migration from the Islamic East to the West, some of the changes that occurred as a result of this migration, and the circumstances that contributed to this. It also examines the social roles of zawiya in the Islamic city, providing access to the ancient city of Tripoli and the most important examples of zawiyas that still exist, all of which date back to the Ottoman era. These examples are studied through description and archaeological analysis.
عادل المبروك المختار الفار، (11-2024)، مجلة دلالات: جامعة طبرق، 12 (1)، 232-249
غدامس(Cidamus) في العصر الروماني
مقال في مؤتمر علميالملخص
تعد مدينة غدامس واحدة من أهم المدن الليبية التي تميزت بطرازها المعماري الفريد الذي جعل منها مدينة مميزة ، صنفت بناءً على ذلك من بين مدن التراث العالمي الانساني المهمة ، تشكل دراسة تاريخ و حضارة و آثار غدامس دراسة هامة كونها تبحث في فترة زمنية مهمة من فترات التاريخ الليبي القديم ، و تلقى الضوء على مرحلة تاريخية هامة مرت بها مدينة غدامس كغيرها من مدن ليبيا القديمة وهي المرحلة الرومانية ،وما خلفته من لقى أثرية حملت الطابع المحلي الممزوج بالصبغة الرومانية والتي تحتاج إلى بحث وتنقيب مستمرين للكشف عنها والتعريف بتاريخ هذه المدينة في العصر الروماني.
ـ الكلمات المفتاحية ( بالبوس- الجرميون– كيداموس - الرومان)
نرجس محمد خليفة سويسي، (09-2024)، الأكاديمية الليبية: مجلة الإعلام و الفنون، 65-80
تقنيات صناعة الفخّار الإسلامي
مقال في مجلة علميةملخص الدراسة :
يُعتبر الفخار من أهم اللقى الأثرية التي يمكن أن يُعثر عليها في أي موقع أثري، فبالإضافة الى الفائدة الآنية له في كونه يساعد على وضع تلك المواقع في إطارها الزمني بشكل شبه مؤكد، فهو ذو فوائد كثيرة تساعدنا في استخلاص معلومات جمّى عن المجتمعات الإنسانية عبر العصور المتعاقبة، فهو دليل على المستوى الاقتصادي والفني والاجتماعي لتلك المجتمعات، أما الأهم من ذلك فهو كون الفخار دليل على التقدم التقني والعلمي من خلال دراية الانسان القديم بخواص المواد وطرق تشكيلها ودمجها وتركيباتها وتفاصيل أخرى ادق حول ذلك .
في هذه الدراسة سوف استعرض تقنيات صناعه الفخار في عصر لا يقل تطوراً من الجانب العلمي عن العصور التي سبقته في هذا المجال، هذا العصر هو العصر الاسلامي، والذي برع فيه الفنان المسلم في صناعة الفخار والخزف بشكل لا يدل على حسه الفني فقط ،إنما يدل على معرفته التامّة بمختلف العلوم المتعلقة بهذه الصناعة المهمة وهي صناعه الفخار .
Study Summary:
Pottery is considered one of the most important archaeological languages that can be affected in any archaeological site. In addition to its immediate benefit in helping to place these sites in their temporal framework almost certainly, it has many benefits that help us extract information collected about human societies throughout the ages. It is evidence of the economic, artistic and social level of these societies. However, what is more important is that pottery is evidence of technical and scientific progress through ancient man's knowledge of the properties of materials, methods of forming and combining them, their compositions and other more precise details about that. In this study, I will review the techniques of pottery making in an era that was no less developed from the scientific side than the eras that preceded it in this field. This era is the Islamic era, in which the Muslim artist excelled in the manufacture of pottery and porcelain in a way that does not only indicate his artistic sense, but also indicates his mastery of the various sciences related to this important industry, which is the pottery industry.
عادل المبروك المختار الفار، (09-2024)، مجلة الإعلام والفنون: مدرسة افعلام والفنون بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا، 18 34-64
المرأة الليبية في المجتمع الليبي القديم قبيل وصول الفينيقيين في ضوء النقوش المصرية و المصادر الكلاسيكية
مقال في مجلة علميةالملخص
سجلت المرأة الليبية في المجتمع الليبي القديم قبيل وصول الفينيقيين حضوراً واضحاً في شتى مناحي الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و العسكرية و الدينية ، فكانت الزوجة وربة البيت وأم الأطفال التي حرصت على تربيتهم و رعايتهم ، إلى جانب قيامها بشؤون بيتها من طهي و تنظيف وغزل للصوف ، كما سجلت حضورها في المجال الاقتصادي بصناعتها للأواني الفخارية و عملها في الزراعة و المتاجرة بمنتجاتها ، و من جانب آخر تمكنت من ممارسة العمل السياسي و العمل كمبعوث سياسي في الوفود السياسية آنذاك ، بالإضافة إلى حضورها القوي و البارز في المجال العسكري كمقاتلة شديدة المراس ، و احترمت الجانب العقائدي الديني بتقديسها للآلهة المحلية والعمل على المحافظة على الطقوس الدينية لضمان سعادتها وسعادة أسرتها ، ما يشير إلى نموذج حضاري متميز يعكس طبيعة المجتمع و ما يحيط به من ظروف و خصائص تعد المكانة المرموقة التي تمتعت بها المرأة الليبية في المجتمع الليبي القديم من أهمها
نرجس محمد خليفة سويسي، (06-2024)، مجلة جامعة غريان: مجلة جامعة غريان، 29 (14)، 2-14
إضاءات على وظائف فينيقية في ليبيا القديمة خلال العصر الفينيقي في ضوء النقوش الكتابية
مقال في مؤتمر علميالملخص
يعد العصر الفينيقي أحد أهم المراحل التاريخية التي شهدتها ليبيا القديمة ، حيث شهدت مرحلة الارتياد الباكر للفينيقيين للساحل الغربي للبحر المتوسط رحلات تجارية كثيرة أسس خلالها الفينيقيون مراكز تجارية صغيرة لاتعدوا كونها مركزاً صغيرا للتبادل التجاري فقط ، و مع مرور الوقت تمكن هؤلاء التجار من إرساء قواعد حضارتهم الفينيقية في ليبيا القديمة خاصة بعد تأسيس قرطاج و تحولها إلى امبراطورية مترامية الأطراف انطوت تحت حكمها مساحات جغرافية واسعة من ليبيا القديمة ، أسست نظمها و نشرت ثقافتها في كل المجالات ، ومن بين هذه النظم الوظائف الإدارية السياسية و العسكرية و الدينية بالإضافة إلى مهن و حرف حرة شاعت في ليبيا القديمة خلال هذا العصر رصدت النقوش الفينيقية بعضاً منها في إشارة لأهميتها في تسيير المجتمع داخلياً من جهة ، و لرواجها داخله من جهة أخرى ، مما يوحي بنظم حضارية دقيقة و مرتبة وفق احتياج المجتمع و وفق المعطيات المتوفرة به في ذلك الوقت
نرجس محمد خليفة سويسي، (12-2023)، جامعة غريان: مجلة القلم المبين، 139-153
الوسم على السكة منذ قيام الدولة الإسلامية وحتى عام 77هـ
مقال في مجلة علميةملخص :
رغم أن موضوع المسكوكات الإسلامية في أوجّ ازدهارها وما تحمله من معانٍ مختلفة - سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وفنياً - من المواضيع التي تمت دراستها في كثير من المؤلفات، إلا أن هناك جانب في هذا الموضوع لم يتطرق اليه البُحّاث غالباً إلا بشكل عابر ومختصر، هذا الموضوع يتعلق بالخطوات الأولى لنشأة النقد الإسلامي في عصر الدولة الإسلامية المبكرة -فتره حياة الرسول ﷺ والخلفاء الراشدون من بعده وبدايات الدولة الأموية-، وربما كان هذا الاختصار نتيجةً لقلة المعلومات الواردة من هذه الفترة، بالإضافة الى ندرة الأدلة المادية التي يمكن من خلالها استخلاص معلومات مؤكدة عن مسيره المسكوكات في دولة الإسلام منذ النشأة وحتى استقلال الإقتصاد الإسلامي عن التبعية للرومان والفرس وذلك بدايةً من عام 77 هجري .
في هذه الدراسة سأحاول من خلال الاعتماد على بعض المصادر والأدلة تتبع الخطوات الاولى للسمات الفنية التي حملتها المسكوكات الإسلامية بدايةً من مرحلة التبعية مروراً بمحاولات التعريب، وصولاً الى العملة الإسلامية الخالصة .
summary
Although the topic of Islamic coins at the height of their prosperity and the various meanings they carry - politically, economically, socially and artistically - are among the topics that have been studied in many literatures, there is an aspect of this topic that researchers have often not addressed except in passing and briefly. This topic is related to the steps The first is due to the emergence of Islamic criticism in the era of the early Islamic state - the period of the life of the Messenger, peace and blessings of God be upon him, the Rightly Guided Caliphs after him, and the beginnings of the Umayyad state -, and this brevity may have been a result of the lack of information received from this period, in addition to the scarcity of material evidence from which it is possible to extract certain information about the course of coins. In the Islamic State from its inception until the independence of the Islamic economy from subordination to the Romans and Persians, beginning in the year 77 AH.
In this study, I will try, by relying on some sources and evidence, to trace the first steps of the artistic features carried by Islamic coins, starting from the stage of subordination, through attempts at Arabization, and reaching pure Islamic currency.
عادل المبروك المختار الفار، (12-2023)، مجلة الأكاديمية للعلوم الإنسانية والإجتماعية: الأكاديمية الليبية، 25 (1)، 217-242
التعديات العشوائية بالجرف و النبش و آثارها على موقع وادي الحلفة بمدينة غريان
مقال في مؤتمر علميالملخص
تعد ظاهرة النبش و البحث عن الكنوز من الظواهر التي انتشرت في ليبيا خلال الآونة الأخيرة بوتيرة متسارعة ، مما يشكل تهديداً صريحاً و واضحاً لأغلب المواقع الأثرية و التاريخية في ليبيا بشكل عام ،و نحن هنا نجد انفسنا أمام تحديات كبيرة تتطلب وقفة جادة من قبل مصلحة و مراقبة الآثار ، و من قبل الباحثين المهتمين في المجال ، و من بين المواقع الأثرية التي تعرضت لعمليات واسعة من النبش بحثاً عن الكنوز منطقة وادي الحلفة (Wady al-halfa) الواقعة ضمن نطاق مدينة غريان (Gharyan) بالجبل الغربي ، حيث كشفت عمليات المسح الأثري في هذه المنطقة البكر من حيث عمليات المسح و التنقيب عن تعرضها للعديد من الانتهاكات التي أدت إلى تدمير شامل للعديد من المعالم الأثرية الموجودة بها و التي ترجع لفترات زمنية متقاربة تتراوح بين القرن الثاني إلى القرن الخامس الميلادي .سيتناول البحث التعريف بمنطقة وادي الحلفة جغرافياً و طبوغرافياً، كما سيتم عرض أهم الشواهد الأثرية الموجودة بها، كما سيتم تسليط الضوء عن الآثار السلبية التي لحقت بها نتيجة لعمليات الحفر والبحث عن الكنوز ، كما و تكمن أهمية دراسة هذا الموضوع كون أن هذه المنطقة من المناطق البكر التي لم يسبق تناولها بالبحث و الدراسة و التي يمكن من خلال البحث فيها إعطاء لمحة عامة عن بعض الملامح الحضارية السائدة آنذاك ، و لتحقيق ذلك سيعتمد البحث على المنهج التاريخي و التحليلي، سينتهي البحث بطرح جملة من النتائج التي توصل إليها البحث والتوصيات التي يوصي بها .
الكلمات المفتاحية ( غريان / وادي الحلفة / الخشة / الرومان / تاريخ قديم )
نرجس محمد خليفة سويسي، (09-2023)، جامعة طبرق ، ليبيا: دار الكتب الوطني، 44-66
عمارة مدينة طرابلس القديمة منذ الفتح الإسلامي وحتى منتصف القرن 16م من خلال كتب الرحالة والمؤرخين
مقال في مجلة علميةملخص الدراسة
هذه الدراسة هي استقراء للنصوص التاريخية التي وردت في مدونات الرحالة والمؤرخين العرب الذين زاروا مدينه طرابلس خلال الفترة التي تلت الفتح الاسلامي وحتى قبيل مجيء الاتراك العثمانيين اليها في منتصف القرن السادس عشر الميلادي، وذلك في محاولة لتتبع تطور الشكل المعماري للمدينة ومعرفة اهم ملامحها المعمارية في الفترة والتي اتسمت بانها غير واضحة نظراً لاندثار أغلب تلك الملامح خلال فترة حدود الدراسة وذلك بسبب التجديد الدائم للمكونات المعمارية بالمدينة والذي كان على حساب العمائر الاقدم، ومن هنا كانت مدونات الرحالة والمؤرخين والجغرافيين التي تحدثت عن المدينة خلال هذه الفترة هي المصدر الرئيسي والوحيد لتكوين فكرة شاملة عن الجانب المعماري آنذاك من خلال محاولة استنباط وتحليل الاشارات المعمارية فيها. وهذا هو هدف البحث .
Study Summary
This study is an exploration of historical texts found in the writings of Arab travelers and historians who visited the city of Tripoli during the period following the Islamic conquest and even before the arrival of the Ottoman Turks in the mid-sixteenth century AD. The study attempts to trace the development of the city's architectural form and to understand its most important architectural features during this period. These features were characterized by their lack of clarity, given the disappearance of most of these features during the study period. This was due to the constant renewal of the city's architectural components, which was at the expense of older buildings. Therefore, the writings of travelers, historians, and geographers who discussed the city during this period were the primary and only source for forming a comprehensive understanding of the architectural aspect of the time, by attempting to extract and analyze architectural references within them. This is the objective of the research.
عادل المبروك المختار الفار، (03-2023)، مجلة الإعلام والفنون: مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا، 12 (1)، 64-83
المدن الإسلامية المبكرة ( دراسة تحليلية للجانب التخطيطي والوظيفي )
مقال في مجلة علميةملخص الدراسة
تتناول هذه الدراسة تحليلاً مفصلاً عن المدن الإسلامية المبكرة من حيث تعريف المصطلح في اللغة وفي القرآن الكريم وكذلك في نظر الفقهاء والرحّالة والمؤرخين، ثم الانتقال الى دراسة نشأة وتتطور المدن في الفترة الإسلامية المبكرة منذ بداية إنشاءها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وحتى بدايات العصر العباسي، لينتقل البحث بعد ذلك الى دراسة أنواع تلك المدن وعوامل نشأتها وخصائصها العامة ومتطلبات نشأتها، كل ذلك سيثبت بشكل كبير أصالة الفكر المعماري عند الساسة والمعماريين المسلمين، وأن المدن الإسلامية عموما لم تكن عشوائية كما ذكر المستشرقين الأجانب، وإنما تم بنائها على أسس دقيقة سبق بها العرب المسلمون
أقرانهم في تلك الفترة المتقدمة.
Study summary
This study deals with a detailed analysis of the early Islamic cities in terms of defining the term in the language and in the Holy Qur’an, as well as in the view of jurists, travelers and historians, then moving on to studying the emergence and development of cities in the early Islamic period from the beginning of their establishment in the era of Caliph Omar Ibn Al-Khattab until the beginning of the Abbasid era. The research will then move to a study of the types of these cities, the factors of their emergence, their general characteristics, and the requirements for their emergence, all of which will greatly prove the authenticity of architectural thought among Muslim politicians and architects, and that Islamic cities in general were not random as mentioned by foreign orientalists, but rather were built on precise foundations that the Arabs had previously Muslims are their peers in that advanced period.
عادل المبروك المختار الفار، (09-2021)، مجلة الإعلام والفنون: الأكاديمية الليبية، 6 (1)، 194-221